الشروع بإنشاء متحف يضم مقتنيات ونفائس العتبة الكاظمية المقدسة

لأهمية الحفاظ على مقتنيات العتبة الكاظمية المقدسة ذلك الموروث التأريخي الثر التي يعود إلى مئات السنين، والمؤلفات والمخطوطات النادرة ذات القيمة العلمية العالية، أوعز الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمري إلى الجهات الهندسية والفنية في العتبة الكاظمية المقدسة بإنشاء متحف يضم المقتنيات الثمينة من النفائس، والآثار، والتحف، والمخطوطات الموجودة في خزانة حرم الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام"، والتي تعكس العمق التأريخي لمدينة الكاظمية المقدسة وإرثها الفكري والحضاري حين أضحت أحدى حواضر المعرفة الإنسانية في العالم الإسلامي.

شهدت المرحلة الأولى للمتحف اختيار موقعه وتأهيله بشكل دقيق ومدروس إذ يقع في الجنوب الشرقي للصحن الشريف، بين صحن باب المراد، وصحن باب القبلة، ليكون صرحاً عمرانياً شامخاً ومَعلَماً حضارياً يحاكي القباب والمنائر الذهبية يجمع بين أصالة الموروث وحداثة التنفيذ.

ليتم بعد ذلك تهيئة التصاميم الداخلية للمتحف وتجهيز القاعة بالمنظومة الكاميرات والتهوية المناسبة والإنارة الملائمة حيث أن الأعمال تسير بانسيابية عالية وفق التوقيتات الزمنية المحددة لها بإذنه تعالى وببركة الإمامين الكاظمين "عليهما السلام".