تتجدد أفراح محبي أهل بيت النبوة "عليهم السلام" في يوم العهد المعهود، والميثاق المأخوذ والجمع المشهود، يوم إكمال الدين وإتمام النعمة والتنصيب الإلهي، يوم الغدير الأغر الذي أشرقت فيه شمس الحقيقة وتجلّى نور ولاية القيم والمُثل العُليا وتحقيق العدالة الإنسانية بتتويج الوصي الأول بعد النبي الخاتم محمد "صلّى الله عليه وآله وسلم" علي بن أبي طالب "عليه السلام" أميراً للمؤمنين وإماماً لهم وعلماً هادياً للأمة.

وبهذه المناسبة العظيمة والذكرى العطرة رفعت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة راية الغدير التي أهدتها الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة مزينة بقول الرسول الأكرم محمد "صلّى الله عليه وآله وسلم": (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) لترفف خفاقة بجوار منائر وقباب العتبة الكاظمية المقدسة.

في الوقت ذاته تواصل الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة برامجها وأنشطتها الإنسانية والفكرية والثقافية الخاصة بأسبوع الولاية في موسمه الثالث ومشاركة جموع الموالين الذين يتوافدون لزيارة الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" افراحهم وهم يحيون هذه المناسبة العظيمة في رحاب الصحن الكاظمي الشريف.